الزنجبيل يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات المهمة في علاج العديد من الأمراض التي يتعرض لها جسم الإنسان، الأمر الذي جعله من أكثر الأعشاب التي استخدت في المجال الطبي لعدة قرونٍ ماضية، فكان من أشهر المواد الطبيعية التي استخدمت في الطب الصيني التقليدي، ودول قارة أوربا، ويمكن الاستفادة من فوائد الزنجبيل عن طريق تناول جرعاتٍ محددةٍ منه إمّا عن طريق بشر جذوره وإضافتها إلى الطعام أو أكلها، أو يحضّر منه مغلي الزنجبيل، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ الفوائد الصحية للزنجبيل.
فوائد الزنجبيل
- يقضي على الأورام السرطانية خاصةً التي تصيب عنق الرحم، إذ يقتل الخلايا السرطانية في تلك المنطقة ويمنعها من النمو والتكاثر، كما أنّه يثبط نموها في منطقتي القولون، والمستقيم.
- يخفف مشاكل الجهاز التنفسي، ويقلل حدة الالتهابات التي تصيب اللوزتين والحلق، ويمنع جفافه، كما أنّه علاجٌ فعالٌ للسعال، والرشح، إذ يمتلك خصائص مقاومة للبكتيريا والميكروبات، ويستفاد منه عن طريق خلطه بكمياتٍ متساوية من العسل.
- يعالج الغثيان، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث الأخيرة أنّ الزنجبيل من المواد الطبيعية التي تخفف أعراض الغثيان بشكلٍ سريعٍ جداً لأنّ الجسم يمتصه بسرعةٍ كبيرةٍ؛ لاحتوائه على فيتامين ب6.
- يقلل الأوجاع والالتهابات المختلفة التي يتعرض لها جسم الإنسان، فهو من المسكنات الطبيعية للآلام.
- يعالج نزلات البرد، والنزلات المعوية الحادة، والتسممات الغذائية، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على أعضاء الجهاز الهضمي.
- يمنع إفراز هرمون البروستاغلاندين الذي يتسبب في التهابات الأوعية الدموية وآلامها، بالإضافة إلى أنّه يخفف حدة الصداع النصفي.
- يخفف تشنجات الرحم وتقلصاته، ممّا يؤدي إلى الحدّ من الآلام والأوجاع التي ترافق الدورة الشهرية.
- يحفز نمو الشعر، ممّا يزيد طوله وكثافته، ولمعانه، بالإضافة قدرته على حلّ العديد من المشاكل التي قد يتعرّض لها الشعر، مثل: القشرة، والتقصف وذلك عن طريق خلط كوبٍ من مبشور الزنجبيل الأخضر مع ربع كوبًٍ من زيت الزنجبيل، وتطبيقه على فروة الرأس والشعر، وتركه مدّةً لا تقلّ عن عشر دقائق، ثمّ غسل الشعر كالعادة.
- ينشّط الدورة الدموية، ويقلل الضغط الذي تسببه العضلات المجاورة للأوعية الدموية، كما أنّه يخفض نسبة الصوديوم في الدم، ممّا يجعله علاجاً فعالاً لمرض ارتفاع ضغط الدم، إذ يمكن إضافته للأطعمة بدلاً من الملح، أو خلطه مع الأعشاب الأخرى، مثل: القرفة، والكركم، والكمون، والثوم.
- يحسن كفاءة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى قدرته على حلّ المشاكل المصاحبة لارتفاع معدل السكري في الدم، وذلك من خلال تظيم عمل المعدة، وتقليل فرص الإصابة بالإمساك، وقد بينت الدراسات أنّه يسرع عملية طرح الفضلات من الجسم.
- يتخلّص من المشاكل الجلدية المختلفة كالصدفية، وحب الشباب، ممّا يزيد نعومة الجلد وحيويته، كما أنّه يؤخر ظهور التجاعيد؛ لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة.